أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة نابلس صباح اليوم، والتي أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة نحو 300 مواطن وفق معطيات الهلال الأحمر الفلسطيني، من بينهم 3 صحفيين.
واعتبرت النقابة في بيانً لها، أنّ "المجزرة الحاصلة هي ترجمة للتوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال، تنفذ بغطاء استعماري، وتأتي بعد أيام فقط من التدخلات الأمريكية للوصول إلى ما تسميه إدارة بايدن – بلينكن "تهدئة"، جوهرها توفير غطاء لمزيد من جرائم الاحتلال".
وأكّدت النقابة، على أنّ "هذا الاستهداف المتعمد للصحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة إسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً للجم الاحتلال وقادته المنفلتين".
وتشيّد النقابة، "بالصحفيين، وخاصة العاملين في الميدان، وتثمن جهودهم وتحملهم للمخاطر الجسيمة"، مؤكّدةً على "تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، ومواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد الاحتلال عن الصحفيين ووسائل الاعلام، ومحاسبة الاحتلال وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحقهم".
وأشارت النقابة، على أنّها "تترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في هذه المجزرة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، بما فيهم الصحفيين الثلاثة محمد الخطيب وعمير استيتية وأحمد خلف".