اعتبر المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي، أن ما يتعرض له الأسرى البواسل في سجون الاحتلال جريمة مكتملة الأركان يجب محاسبة وملاحقة الاحتلال عليها.
وطالب المنتدى في بيان وصل وكالة اتحاد برس نسخة عنه، المجتمع الدولي والعربي والعالم الإسلامي بالتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني عامة، وحماية الأسرى والمعتقلين داخل سجون القهر والظلم، باتخاذ موقف يتبعه قرار عاجل بإلزام سلطات الاحتلال بإلغاء اللجوء للاعتقالات الإدارية بشكل نهائي.
ودعا البيان شعوب العالم الحر والمتضامنين والمحبين للعدالة ودعاة السلام والإنسانية بتكثيف حراكهم الشعبي للتضامن مع قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي، والضغط بكل السبل والوسائل من أجل الإفراج عنهم، وكذلك الضغط على حكوماتهم للتحرك بإلزام الكيان الغاصب لأرض فلسطين، باتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان إلزام كيان الاحتلال باحترام التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما طالب جامعة الدول العربية، والأكاديميين، واتحادات النقابات في العالم العربي والاسلامي للقيام بدورهم الوطني والأخلاقي، بالتحرك العاجل للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب البيان مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالخروج عن صمتها، وعدم الكيل بمكيالين أمام انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الأسرى بشكل عام، وما يتعرض له الاسرى المضربين عن الطعام بشكل خاص في ظل ما يعانونه من ظروف صحية قاسية.
اليكم نص البيان
🔴 *بيانُ صحفي صادر عن المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي*
ما زال طغيان وإجرام الاحتلال الصهيوني، وإدارة مصلحة سجونه بحق أسرانا البواسل مستمراً، حيث يواصل العدو الضرب بعرض الحائط لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، متنكراً لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة المتعلقتين بحقوق الأسرى والمعتقلين.
فمنذ نحو أكثر من 26 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام يسطرها الأسير/ خضر عدنان بأمعائه الخاوية لانتزاع الحرية وحفاظاً على الكرامة الإنسانية، حيث يعاني من أوضاع صحية سيئة ويرفض إجراء الفحوصات الطبية أو تلقي المدعمات.
كما يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم 17 على التوالي، تصعيد خطواتهم ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتامار بن غفير.
ومن ضمن الإجراءات المشددة التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع).
وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
حيث يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.
وإننا في المنتدى الأكاديمي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي، وإزاء تلك الجرائم التي يتعرض لها أسرانا البواسل عموما، والمضربين عن الطعام على وجه الخصوص، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن ما يتعرض له الأسرى البواسل في سجون الاحتلال يعتبر جريمة مكتملة الأركان يجب محاسبة وملاحقة الاحتلال عليها.
ثانياً: نطالب المجتمع الدولي والعربي والعالم الإسلامي بالتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني عامة، وحماية الأسرى والمعتقلين داخل سجون القهر والظلم، باتخاذ موقف يتبعه قرار عاجل بإلزام سلطات الاحتلال بإلغاء اللجوء للاعتقالات الإدارية بشكل نهائي.
ثالثا: ندعو شعوب العالم الحر والمتضامنين والمحبين للعدالة ودعاة السلام والإنسانية بتكثيف حراكهم الشعبي للتضامن مع قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي، والضغط بكل السبل والوسائل من أجل الإفراج عنهم، وكذلك الضغط على حكوماتهم للتحرك بإلزام الكيان الغاصب لأرض فلسطين، باتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان إلزام كيان الاحتلال باحترام التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
رابعاً: نطالب جامعة الدول العربية، والأكاديميين، واتحادات النقابات في العالم العربي والاسلامي للقيام بدورهم الوطني والأخلاقي، بالتحرك العاجل للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.
خامساً: نطالب مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالخروج عن صمتها، وعدم الكيل بمكيالين أمام انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الأسرى بشكل عام، وما يتعرض له الاسرى المضربين عن الطعام بشكل خاص في ظل ما يعانونه من ظروف صحية قاسية.
الحرية لأسرانا البواسل.. ومعاً وسويا من أجل كسر سياسة الاعتقال السياسي التعسفية.
المنتدى الأكاديمي الفلسطيني
في الاتحاد الإسلامي بالنقابات المهنية
الخميس 02/03/2023م.