ضمن الحرب المسعورة على مؤسسة الاونروا ونتيجة للضغط والابتزاز التي تتعرض له المؤسسة الدولية من الدول المانحة ، اضافة إلى اتفاقيات الاطار التي تعقدها المؤسسة الدولية مع المانحين والتي حذرنا منها ورفضناها جملة وتفصيلا ، وفي تحد واضح وصريح لتضحيات شعبنا الفلسطيني الذي ينتظر تطبيق القرار 194 الذي ينص على العودة والتعويض ، تم اصدار مدونة سلوك من مكتب ( الاخلاقيات ) التابع للاونروا تخالف منظومة الاخلاق لشعبنا الفلسطيني ، تجبر كافة موظفي الاونروا التوقيع عليها والعمل بها ، وهذه المدونة التي تتكون مع عدة صفحات تنتهك بشكل فاضح مشاعر اللاجئين والموظفين وتدعو للرذيلة وتستهين بكل عادات وتقاليد ونضال وتاريخ شعبنا الفلسطيني ، ومخالفة لقوانين البلد المضيف.
حيث جاء في هذه المدونة ما يلي :- (( تنظر الاونروا الى المساواة بين الجنسين وفقاً لاراء الامم المتحدة ونتيجة لذلك تصف المساواة بين الجنسين بشمول الزملاء ( موظفي الاونروا ) والمستفيدين ( متلقي الخدمة – جموع اللاجئين ) من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسية الاخرى … الخ ))
ما يسمى بحقوق المثليين مرفوضة تماماً، وليس لها مكان في مجتمعنا الفلسطيني والادعاء بأنّها ضمن حقوق الإنسان هي ادعاءات باطلة، حيث أن الدول التي تسمح لهذه الفئة الضالة ( المثليين ) من ممارسة طقوسهم لم تستطع اخذ قرار من برلماناتها بحقوق يطالبون بها وهم منبوذون ومنعزلون في بلدانهم .
اننا في اللجنة المشتركة للاجئين نؤكد ما يلي :-
1) مدونة السلوك جزء من الانحدار الأخلاقي والقيمي للمنظومة الدولية وهي ضد عادات وتقاليد وقيم شعبنا الفلسطيني .
2) نطالب كافة العاملين بالاونروا عدم التوقيع على مدونة السلوك الساقطة .
3) ندعو السيد المفوض العام للاونروا إلى التراجع الفوري عن تعميم هذه المدونة.
4) نطالب السيد الامين العام بالعمل الجاد لتخصيص موازنة ثابتة للاونروا للخروج من دوائر الضغط والابتزاز .
5) ندعو الاخوة في اتحاد الموظفين لعقد مؤتمر صحفي رافضا هذه المدونة المخالفة لديننا وقيمنا وهويتنا وثراتنا وعاداتنا وتقاليدنا .
6) نطالب وزارة التربية والتعليم إلى لجم هذه التصرفات الخبيثة الصهيوامريكية التي تحاول ادارة الاونروا من تمريرها بين الفينة والاخرى.
سنبقى العين الساهرة الحريصة والمدافعة عن حقوق اللاجئين